تابع أشراط الساعة الصغرى
57ـ فتح القسطنطينية :
تسمى قديما بيزنطة وبعد ما بنى عليها قسطنطين ملك الروم أسوارا سماها قسطنطينية وهي اليوم إسطنبول
الأحاديث الصحاح تدل على أن فتح القسطنطينية يكون آخر الزمان قرب الساعة و قد جاء وصف الفتح بأنه يكون بالتهليل و لتكبير لا بالقتال ويعقبه خروج الدجال وهذا دليل على أن الفتح الذي أخبر عنه صلى الله عليه وسلم ليس الفتح الذي فتح في عهد الخلافة العثمانية
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله قال لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها قال ثور (أحد رواة الحديث) لا أعلمه إلا قال ( الذي في البحر ثم يقولوا الثانية لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولوا الثالثة لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون )مسلم
كتبه : عبد الله العصيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق