الجمعة، 10 مايو 2013

تابع أشراط الساعة الصغرى (21)

            بسم الله الرحمن الرحيم
        تابع أشراط الساعة الصغرى
٢٤ ـ تقارب الزمان :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ ) البخاري
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ وَتَكُونَ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ الْخُوصَةُ زَعَمَ سُهَيْلٌ ) أحمد حسنه الشيخ مقبل الوادعي
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ فَتَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ وَتَكُونُ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ وَيَكُونُ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ وَتَكُونُ السَّاعَةُ كَالضَّرَمَةِ بِالنَّارِ )
الترمذي صححه الألباني
بعض الأقوال في معنى تقارب الزمان :
1 ـ قلة بركة الزمان و ذهاب فائدته
2ـ إن شغال القلب بالنوازل العظام من الشدائد فلا يدري العبد كيف انقضت أيامه و أعوامه
3ـ ما يكون في آخر الزمان في زمن المهدي و عيسى عليه السلام و أيام الدجال
4ـ وقيل ظهور و سائل حديثة جعلت البعيد قريب كالطائرات و الاتصالات الهاتفية ونحوه
5 ـ وقيل سرعته حقيقة آخر الزمان وهو الظاهر و الله أعلم
كتبه : عبد الله العصيمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق