الخميس، 9 مايو 2013

تابع أشراط الساعة الصغرى (20)

بسم الله الرحمن الرحيم
        تابع أشراط الساعة الصغرى
٢٣ ـ ظهور الخسف والمسخ والقذف :
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( يَكُونُ فِي آخِرِ الْأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ نَعَمْ إِذَا ظَهَرَ الْخُبْثُ ) الترمذي صححه الألباني
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَتَى ذَاكَ قَالَ إِذَا ظَهَرَتْ الْقَيْنَاتُ وَالْمَعَازِفُ وَشُرِبَتْ الْخُمُورُ ) قال الشوكاني حسن لغيره و صححه الألباني في صحيح الجامع
على المؤمن اجتناب الخبائث و إنكارها لألا يقع فيها فيهلك ، و تأمل تجد أن المغنين و فرقهم المسقية , فيهم من الكبر و الغرور ما قد يعلو على كبرِ قارون الذي قال الله فيه (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ ) و قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد يصيبهم ما أصاب من قبلهم من الخسف و المسخ و القذف .
و من أشد أسباب العقاب ظهور البدع و جعلها منهاجا للأمة جاء رجل ابنَ عمرَ ، فقال : إِنَّ فلانًا يقرأُ عليكَ السلامَ ، فقال إِنَّه بلَغَني أنه قدْ أحدَثَ ، فإِنْ كان قدْ أحدَثَ ؛ فلا تُقْرِئْهُ مني السلامَ ؛ فإِنَّي سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ  يقولُ ( يكونُ في أمتي أو في هذِهِ الأمةِ خسْفٌ ، أوْ مسْخٌ ، أو قذفٌ في أهلِ النارِ ) حسنه الألباني
الحدث : البدعة و التي في الحديث بدعة القدرية
يأتي الحديث إن شاء الله عن الخسوف الثلاثة العظام في أشراط الساعة الكبرى
كتبه : عبد الله العصيمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق