بسم الله الرحمن الرحيم
تابع أشراط الساعة الصغرى
٣٧- التناكر وضياع المعرفة بين الناس :
عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ السَّاعَةِ فَقَالَ (عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ وَلَكِنْ أُخْبِرُكُمْ بِمَشَارِيطِهَا وَمَا يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْهَا إِنَّ بَيْنَ يَدَيْهَا فِتْنَةً وَهَرْجًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْفِتْنَةُ قَدْ عَرَفْنَاهَا فَالْهَرْجُ مَا هُوَ قَالَ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ الْقَتْلُ وَيُلْقَى بَيْنَ النَّاسِ التَّنَاكُرُ فَلَا يَكَادُ أَحَدٌ أَنْ يَعْرِفَ أَحَدًا ) أحمد قال الألباني إسناده صحيح على شرط مسلم و قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح وأشار أحمد شاكر إلى صحته في مقدمة عمدة التفسير
التناكر : هو العدوان والتجاهل
*الشريعة الإسلامية جاءت بالتأليف بين الناس وحفظ روابط الأخوة الإسلامية (نَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )وأمر الله بصلة الأرحام (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ ) ومع تظافر النصوص يكون في آخر الزمان التناكر والفرقة بين الناس حتى لا يعرف المرء إلا نفسه ، ينعدم الإيثار و تروج الأنانية المقيتة وتصبح الدنيا هم الناس ، لا جار يكرم جاره و لا قريب يرحم قريبه (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ )
كتبه : عبد الله العصيمي
الثلاثاء، 9 يوليو 2013
تابع أشراط الساعة الصغرى (34)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق